اختيار لون الغرفة الخاصة
سوف نستعرض فيما يلي مجموعة من الأمور التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار قبل الشروع بطلاء الغرفة: اختيار اللون الذي يحقّق الارتياح النفسي: لا بد أن يحقّق لون الغرفة الهدف الأساسي منه، وهو أن يتوافق وميول الشخص ورغبته الخاصة بحيث إذا نظر إلى سقف الغرفة أو جدرانها قبيل النوم يشعر براحة وهدوء، بحيث يكون اللون من الألوان المفضّلة لديه والتي تبث في نفسه الاسترخاء والسعادة، وذلك لأنه سيقضي ساعاتِ طويلة فيها لذا لا بد أن تتناغم وأهوائه الشخصية. اختيار اللون المناسب للأثاث: بحيث يتوجب على الشخص السعي للتنسيق بين لون الأثاث ولون الجدران، حتى لا يختار لوناً بعيداً أو شاذاً مما يشعره بالإنزعاج أو التشتت أو الأرق، حيث إنّ الألوان غير المتسقة تسبّب ضغطاً نفسيّاً، ويمكنك الاستعانة بشبكة الإنترنت أو بعض المجلات للتعرّف على أكثر الألوان المتجانسة والمنسجمة، ولا بد أن يأخذ الشخص وقته الكافي لاختيار اللون؛ لأنّه لن يغيره يومياً أو حتى شهرياً، لذلك لا بد أن يدقق قبل اتخاذ القرار. اختيار اللون المناسب للشخصية: إذ إنّ لكل لون تأثيره النفسي وانعكاساته على شخصية الإنسان، لذا يميل البعض للون دون الآخر، فاللون الوردي مثلاً يرمز للأنوثة والحب والهدوء، فهو من أكثر الألوان تناغماً مع غرف الإناث، وهو لا يناسب الشباب مطلقاً، أمّا اللون الأبيض فهو يرمز للسلام والهدوء والاسترخاء، لذا قد لا يتناسب مع الشباب المفعم بالحيوية والنشاط، أمّا اللون البيج فهو من أكثر الألوان اختياراً في المنطقة العربية لأنه يتماشى مع معظم ألوان الأثاث ويناسب غالبية أحجام الغرف، أمّا اللون الأزرق فهو المفضّل لدى الشباب الذكور لأنه يرمز للحيوية والهدوء والحب وسعة الأفق، أما اللون الأخضر فهو يناسب كبار السن وليس الشباب؛ لأنّه يدلّ على الرتابة والاسترخاء والروتين. اختيار اللون حسب حجم الغرفة: بحيث إذا كانت مساحة الغرفة صغيرة لا بد من اختيار الألوان ذات الظلال الخفيفة والفاتحة حتى توحي بالاتساع الواسع، أمّا إذا كانت الغرفة كبيرة وواسعة فيمكن اختيار الألوان المشرقة والحارة فهي تعطيها الرشاقة والحيوية وتوحي بصغر حجمها.
غرفة النوم
غرفة النوم هي المكان الذي يقضي به الإنسان معظم ساعات يومه، ولا نبالغ حين نقول بأنّ نصف عمره يقضيه داخل هذه الغرفة الصغيرة، التي يمضي فيها ساعات طويلة للنوم، وأخرى لأداء الأعمال الخاصة به سواءً للدراسة أو إتمام عمله الخاص، وكذلك للتأمل والجلوس مع النفس، لذا فإنّ ترتيب الغرفة واختيار الأثاث المناسب لها مع تناسق الألوان يؤثر على نفسية الشخص بشكلٍ مباشر، فلا بد إذن من الإهتمام بتفاصيلها التي تعكس بالضرورة ذوق الشخص وأناقته وحتى شخصيته، وقبل أن يهمّ الشخص بطلاء غرفة نومه يحتار في أيّ الألوان يناسبها، بحيث يأخذ بعين الاعتبار الألوان المفضّلة لديه، وتناسق ألوان الأثاث معه، كذلك حجم الغرفة، بالإضافة إلى آخر صيحات الموضة العالمية وأهمّ الألوان الدارجة لغرف النوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق